الدور على الغرباء

Tuesday, January 24, 2006

قصائد قصيرة




ظلٌ



يضيَقُّ ليحمل موتا يتلاشى
كالحلم ...

و يكبرُ أيضا كالحلم
و يكنس ضحكتنا ،
كي نصبح أبطالا منسيينَ ،
و مقتولين بلا أسماءٍ تحملنا .

ليلى



لي وراء السماء سماء
تبدل زرقتها
حين يقترب الحالمون ،
و تبيضُّ
إن لامس الحالمون ضفائر ليلى.

ذاكرة



نسيت مع النهر ذاكرتي
و مشيتُ ...
ترد السلامَ على العابرين
و تفتح أبوابها للسماءِ
أفكِّرُ : " كيف سأعرفُ شرفة بيتي ؟"

غربة



القاطراتُ
كأوجه من خانوك َ
تمرّ و لا تضحكُ في وجهكَ. وحدُك ،
تطرق أبواب الموت فلا تفتحُ أيضا.

تجربة



في بلادي
.
.
يعلمنا الموتُ
أنَّ انتظاره أسوأ.


بالقرب منها



على بعد موتٍ..
تودِّعُ نرجسةً ، ثم ترتق آلامها بخيوط صباحٍ عنيدٍ سيفتحُ نافذةً ، كعيون المشاة ، تطل عليها..

( سيأتي الغريبُ .. سيأتي )

تردد أغنية ، ثم تضحكُ للعابرينْ ..
تحكّ النهار لتهربَ :
"
آهِ
كيف يحاصرُني مرتينْ .. ؟"



1 Comments:

  • نسيت مع النهر ذاكرتي
    و مشيتُ ...
    ترد السلامَ على العابرين
    و تفتح أبوابها للسماءِ
    أفكِّرُ : " كيف سأعرفُ شرفة بيتي ؟ "



    الله يا زيزو!

    By Blogger محمود عزت, at 4:27 AM  

Post a Comment

<< Home