قصائد قصيرة
ظلٌ
يضيَقُّ ليحمل موتا يتلاشى
كالحلم ...
و يكبرُ أيضا كالحلم
و يكنس ضحكتنا ،
كي نصبح أبطالا منسيينَ ،
و مقتولين بلا أسماءٍ تحملنا .
ليلى
لي وراء السماء سماء
تبدل زرقتها
حين يقترب الحالمون ،
و تبيضُّ
إن لامس الحالمون ضفائر ليلى.
ذاكرة
نسيت مع النهر ذاكرتي
و مشيتُ ...
ترد السلامَ على العابرين
و تفتح أبوابها للسماءِ
أفكِّرُ : " كيف سأعرفُ شرفة بيتي ؟"
غربة
القاطراتُ
كأوجه من خانوك َ
تمرّ و لا تضحكُ في وجهكَ. وحدُك ،
تطرق أبواب الموت فلا تفتحُ أيضا.
تجربة
في بلادي
.
.
يعلمنا الموتُ
أنَّ انتظاره أسوأ.
بالقرب منها
على بعد موتٍ..
تودِّعُ نرجسةً ، ثم ترتق آلامها بخيوط صباحٍ عنيدٍ سيفتحُ نافذةً ، كعيون المشاة ، تطل عليها..
( سيأتي الغريبُ .. سيأتي )
تردد أغنية ، ثم تضحكُ للعابرينْ ..
تحكّ النهار لتهربَ :
"آهِ
كيف يحاصرُني مرتينْ .. ؟"